دعت الممثلة أنجيلينا جولي والسناتور الجمهوري جون ماكين أمس الجمعة الولايات المتحدة إلى ممارسة ضغوط على بورما لحماية حقوق مسلمي الروهينغا.

وكتبا في صحيفة نيويورك تايمز: "في حين تتكثف الأزمات الإنسانية في بورما وسوريا ودول أخرى، يراقب العالم ما إذا ستحمل الولايات المتحدة مجدداً شعلة السلطة الدولية وتتحرك".

وزارت سفيرة المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة جولي مراراً لاجئين من الروهينغا، والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية البطل في حرب فيتنام ماكين وراء مشروع قانون في الكونغرس يجيز للإدارة الأمريكية فرض عقوبات على مسؤولين في النظام متورطين في قمع الروهينغا.

ولجأ حوالي 700 ألف مسلم من الروهينغا غرب بورما إلى بنجلاديش منذ نهاية أغسطس 2017 هرباً من عملية للجيش وصفتها الأمم المتحدة بأنها "تطهير عرقي".

وتطالب الإدارة الأمريكية والكونغرس بوضع حد للإفلات من العقاب في بورما ومحاسبة المسؤولين عن الفظاعات الأخيرة، خصوصاً من خلال التصويت على قانون يدعمه ماكين سيبعث رسالة قوية مفادها أن الذين يرتكبون فظاعات سيدفعون الثمن.