كشف جهاز يوروستات الأوروبي للإحصاءات أن مالطا منحت 785 مهاجرا ليبيا وضع الحماية في عام 2015، ليشكلوا ما يقارب 59.3٪ من العدد الإجمالي للأشخاص الذين تم منحهم هذا الوضع في مالطا العام الماضي. كما منحت مالطا وضعا مماثلا لـ 280 سوريا (21.3٪) و 60 اريتريا (4.5٪).

وتابع الجهاز أن عام 2015 شهد في مالطا ما مجموعه 1،320 قرارا إيجابيا بشأن طلبات اللجوء ، إذ تم منح 290 صفة لاجئ لأصحابها، وتوفير حماية فرعية لـ 955 مقابل منح 75 الحماية لأسباب إنسانية. وتم إقرار 1،250 من طلبات اللجوء المختلفة في المرحلة الابتدائية ، في حين تم منح 70 من حقوق اللجوء او الحماية الفرعية بعد الاستئناف.

وبشكل أشمل ، منحت الدول الأعضاء الـ 28 في الاتحاد الأوروبي اللجوء إلى 338900 طالب لجوء في عام 2015، مما يشير إلى زيادة بنسبة 75٪ منذ عام 2014 ، ويمثل السوريون منهم 51٪. يليهما في المركزين الثاني والثالث إريتريا والعراق بـ 8٪ و 7٪ على التوالي. أكثر من 60٪ من السوريين (حوالي 104،000 نسمة) الذين تم منحهم اللجوء ، تم منحهم حق الحماية في ألمانيا. ومن أصل 27،600 ارتيريا تم تسجيل 9500 في ألمانيا، مقابل 6600 في السويد و4،900 في هولندا. ومن مجموع 23،800 عراقيا، تم منح وضع حماية لـ 15،500 في ألمانيا و2،800 في فرنسا.

يمنح الشخص وضع لاجىء بسبب خوف مبرر من التعرض للاضطهاد لأسباب تتراوح بين العرق والرأي السياسي في حال عودة المعني بالأمر إلى بلده الأصلي. أما وضع الحماية الفرعية فيعني، من ناحية أخرى، أنه على الرغم أن الشخص ليس مؤهلا للحصول على مركز لاجئ، فإنه لا تزال هناك أسباب وجيهة للاعتقاد بأن هذا الشخص في حال عودته إلى بلده الأصلي، فانه سوف يواجه خطرا أو ضررا جسيما.