أعلنت حكومة مالي ، لأول مرة، الاشتباه في إصابة 3 حالات بفيروس "إيبولا"، قرب الحدود مع غينيا، حيث توفى 84 شخصا بعد إصابتهم بالمرض.

وقالت الحكومة في بيان : "تم اكتشاف 3 حالات مشتبه في إصابتهم بفيروس إيبولا، وأرسلت العينات إلي الولايات المتحدة، ومازلنا في انتظار نتائج التحاليل".

ومضت قائلة: "عزلت الحالات الثلاث في وحدة عزل بأطراف العاصمة باماكو، ويخضعون للرعاية الصحية المناسبة، كما أن وضعهم في تحسن".

البيان حث المواطنين على "اجتناب السفر غير الضروري للمناطق التي يوجد فيها الوباء"، كما دعا إلى الالتزام الكامل بـ"النظافة والحماية الشخصية" للوقاية من المرض.

واكتُشف الفيروس في بادئ الأمر في منطقة "غويكيدو" النائية، جنوب شرقي غينيا، في يناير الماضي، حيث وقعت معظم حالات الوفاة.

وانتشر المرض في عاصمة غينيا، كوناكري، حيث سُجلت خمس حالات وفاة من بين 12 حالة اشتباه بالإصابة. 

والأسبوع الماضي، فارق 6 أشخاص الحياة، جراء إصابتهم بالفيروس في ليبيريا، وسجلت 5 حالات وفاة أخرى في سيراليون، في حين أغلقت السنغال حدودها الجنوبية مع غينيا كإجراء وقائي.

وإيبولا حمى نزفية يسببها فيروس، وتعتبر من أشد الأمراض المعروفة فتكا بحيث تؤدي إلى الوفاة في 90% من الحالات المصابة. وأطلق على الفيروس اسم إيبولا نسبة إلى نهر يقع شمال جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث رصد للمرة الأولى عام 1976.