ذكر التلفزيون الرسمي في مالي أن السلطات أفرجت يوم أمس السبت عن ثلاث نساء من بين 49 جنديا من ساحل العاج تم اعتقالهم في البلاد منذ نحو سبعة أسابيع مما تسبب في مشاحنات دبلوماسية بين الدولتين الجارتين في غرب أفريقيا.

واعتقلت سلطات مالي الجنود في المطار الدولي في العاصمة باماكو في العاشر من يوليو تموز. وقال المجلس العسكري الحاكم في مالي إن الجنود جاءوا إلى البلاد بغير إذن ويُعتبرون من المرتزقة.

وقالت سلطات ساحل العاج، التي طلبت مرارا الإفراج عنهم، إن الجنود وصلوا إلى مالي بموجب عقد أمني ولوجستي موقع مع بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي.

وقال التلفزيونان الرسميان في مالي وساحل العاج إن مالي أفرجت عن ثلاث نساء ضمن المجموعة.

ومن المتوقع أن تسافر النساء الثلاث إلى أبيدجان، العاصمة التجارية لساحل العاج، عبر توجو في وقت لاحق يوم السبت بحسب تلفزيون ساحل العاج الذي لم يتطرق إلى تفاصيل أخرى.

وتحاول مالي جاهدة كبح جماح تمرد إسلاميين اشتد عوده منذ انتفاضة وانقلاب في عام 2012 وامتد منذ ذلك الوقت إلى الدول المجاورة فقتل الآلاف وشرد الملايين في منطقة الساحل بغرب أفريقيا وفي الدول الساحلية بالمنطقة.

والمجلس العسكري الذي يحكم مالي منذ أغسطس آب 2020 على خلاف مع الجيران الأفارقة ودول أخرى لتقاعسه عن إجراء انتخابات وعد بها وإرجائه العودة إلى الحكم الدستوري.