استضاف  نادي العين ضيفه مانشستر سيتي بطل الدوري الانجليزي في استاد هزاع بن زايد، وذلك في مباراة أراد منها مسؤولو النادي وإدارة الملعب الجديد أن تكون بداية لرحلة طويلة من استضافة الفعاليات العالمية فيه، وكانت المباراة بالنسبة لمانشستر سيتي احتفالية بفوزه بلقب الدوري الانجليزي. 

استاد هزاع بن زايد يملك رؤية مبتكرة في العالم العربي، فهو لا يهدف فقط إلى استضافة المباريات، بل يملك حلماً أكبر يتعلق باستضافة الفعاليات الثقافية والفنية والرياضية العالمية، ليتحول الاستاد إلى قلب نابض في مدينة العين، حيث صرح صرح راشد عبد الله، مدير عام استاد هزاع بن زايد قائلاً "مباراة العين مع مانشستر سيتي الخطوة الأولى في طريقنا، ونحن نعمل على تحقيق رؤيتنا في استقطاب أفضل الفعاليات الرياضية والثقافية والترفيهية". 

الهدف من الاستاد الجديد بأن يكون هذا الاستاد مركزاً ثقافياً وترفيهياً إضافة لكونه ملعباً رياضياً، فهو  يشمل عقارات سكنية وفندقية ومحلات تجارية تضم ما يزيد على 50 مطعماً، إضافة إلى فندق عالمي يتألف من 172 غرفة ليخدم السياح القادمين لمشاهدة الفعاليات المقبلة في استاد هزاع، وهناك اعتقاد راسخ لدى كل من شاهد الاستاد وجال في مرافقه بأنه نموذج يحتذى لتكون كل الملاعب الرائدة على شاكلته في العالم العربي مستقبلاً. 

وعند التحدث عن العالمية، وعند التحدث عن فريق العين، تشعر من خلال حديثك مع جماهير العين بحالة تفاؤل مع هذا الملعب، فالأمل كبير بأن يعود البنفسجي للقب دوري أبطال أسيا من جديد، فهم الآن في دور الثمانية على بعد خطوات من المباراة النهائية، وهم يحلمون بأن يعيدوا المجد الذي صنع تحت قيادة المدرب الراحل والخالد في قلوبهم برونو ميتسو عام 2003، ليحملوا لقب العالمي الإماراتي في حال تحقق هذا الحلم، فمن خلاله تكون المشاركة في كأس العالم للأندية.