أكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أمس الاثنين، أن توقيعها على اتفاق (بريكست) لن يكون "بأي ثمن"، مشيرة إلى أن ثمة قضايا لا تزال تعوق مسار التوصل إلى اتفاق مع بروكسل.
وفي حفل مأدبة اللورد مايور السنوي في لندن، قالت ماي: "لن أساوم على ما صوت الشعب عليه في استفتاء 2016 .. لقد أرادت أغلبية البريطانيين منّي أن أمضي قدمًا في الخروج بالمملكة من الاتحاد الأوروبي".. حسبما نقلت صحيفة الديلي ميل البريطانية.
وأضافت ماي أنه وبينما الطرفان يرغبان في تحقيق اتفاق انسحاب قابل للتطبيق، فإن "ما نتفاوض بشأنه هو أمر بالغ الصعوبة"، مشددة على أن أي اتفاق يتم التوصل إليه يجب أن يخول المملكة المتحدة التحكم في "قوانينها الخاصة بخصوص الحدود والأموال"، إلى جانب حرية إبرام اتفاقات تجارية مع حماية الوظائف والأمن وحالة الاتحاد.
وجاءت تصريحات ماي قاضية فيما يبدو على آمال احتمالية توصل الحكومة البريطانية لاتفاق لدى انعقادها، اليوم الثلاثاء؛ وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول، يوم غد الأربعاء، فسوف تنحسر بشدة التوقعات بشأن قمة خاصة حول "بريكست" ببروكسل في نوفمبر الجاري.