تباحث رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني مع  أوديل رينو باسو، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، التي كانت مرفوقة بطاقم   من مسؤولي البنك، وذلك عبر الاتصال المرئي، هنأ العثماني في بدايته  أوديل رينو باسو على انتخابها رئيسة للبنك شهر أكتوبر 2020 .

واستعرض الطرفين خلال اللقاء، مختلف  أوجه علاقات التعاون بين المغرب والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومستوى التعاون القائم في العديد من المشاريع التنموية ومشاريع البنية التحتية والشراكات مع المؤسسات العمومية ومع القطاع الخاص، والاستعداد لاحتضان المغرب للاجتماعات السنوية لمحافظي البنك شهر مايو 2022 بمراكش.

كما أكد   رئيس حكومة المغرب على تطلع المملكة للدفع بالشراكة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في إطار الاستراتيجيات والبرامج الإصلاحية الهامة، خاصة في مجال حكامة المؤسسات العمومية والشراكات بين القطاعين العام والخاص، ومشاريع البنية التحتية وتطوير المقاولات الصغيرة والمتوسطة.

وفيما عبرت   أوديل رينو باسو من جانبها عن إعجابها بالأشواط التي قطعها المغرب في مجال تقوية وعصرنة شبكة البنيات التحتية من موانئ ومطارات وشبكات سككية وطرقية ومحطات تحلية مياه البحر والطاقات المتجددة. كما عبرت السيدة أوديل رينو باسو عن إعجابها بجهود المملكة في مواجهة تداعيات الأزمة الناجمة عن جائحة كوفيد 19

كما تطرق الجانبان لآفاق التعاون في إطار استراتيجية البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية التي تقوم على ثلاثة مرتكزات أساسية، تتجلى في دعم التماسك الاجتماعي وتقليص الفوارق، وتقوية القطاع الخاص وتنافسية الاقتصاد الوطني، والتحول الطاقي والإكلوجي

دعا العثماني، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية إلى مواكبة جهود المغرب لتعزيز الاندماج الافريقي على ضوء التجربة الرائدة التي اكتسبها في إطار السياسة الإفريقية للمملكة، والتواجد الهام والوازن للقطاع الخاص المغربي في القارة الإفريقية، في قطاعات حيوية من قبيل الفلاحة والاتصالات والبنيات التحتية والتمويل البنكي وغيرها