أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي، إلى أن "الخارجية لم تحدد بعد موعد إجراء اللقاء الخاص بالقبائل الليبية، الذي تنسق له الوزارة منذ أوائل شهر إبريل (نيسان) الجاري".

ولفت في تصريحات لموقع 24، إلى أن "الخارجية المصرية مازالت تدرس وتتباحث مع القبائل الليبية التي ستشارك في اللقاء، وهناك تنسيق مع الحكومة الليبية الشرعية في هذا الشأن".

فيما سيتم الإعلان عن الموعد فور تحديده، على أن يتم تناول آخر تطورات الأوضاع داخل ليبيا، وكذلك التباحث حول الحل السياسي وسبل تفعليه.

وفي سياق آخر، وعن لقاء أطراف المعارضة السورية المقرر عقده في مايو (أيار) بالقاهرة، فلم يتم حتى الآن الوقوف على موعد محدد لذلك الاجتماع، وفق عبد العاطي، الذي لفت إلى أنه لم يتم أيضاً تحديد مكان انعقاد اللقاء، وهل سيكون داخل الوزارة أم في مكان آخر.

وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، إلى أن لقاء المعارضة السورية يأتي في إطار جهود مصر لتقريب وجهات النظر، وليس التدخل في قرار قوى المعارضة المجتمعة.

واحتضنت العاصمة المصرية القاهرة، في الفترة من 22 وحتى 24 يناير (كانون الثاني) الماضي، اجتماعات أطراف المعارضة السورية، التشاورية، حول الاتفاق على مشروع حل سياسي موحد، وذلك بمقر المجلس المصري للشؤون الخارجية، وخرجت الاجتماع بـ "بيان القاهرة" المكون من 10 نقاط رئيسية.