أجرت وزيرة العدل في حكومة الوحدة، حليمة إبراهيم عبد الرحمان، اليوم الإثنين بالرباط، مباحثات مع وزير العدل المغربي، عبد اللطيف وهبي حول عدد من الملفات المشتركة.
وقالت عبد الرحمان إن ليبيا "مرت بفترة نزاعات وصراعات وفوضى، هي في طريقها نحو تحقيق الاستقرار وتوحيد المؤسسات، والانتقال إلى مرحلة ترسيخ أسس الدولة".
وأوضحت الوزير الليبية أن مباحثاتها مع نظيرها المغربي، كانت مناسبة لمناقشة عدة مواضيع راهنة، من بينها تعزيز التعاون في المجال القضائي والقانوني والتكوين،وشملت العديد من القضايا الهامة، في مقدمتها تعزيز المصالحة، والنهوض بحقوق الإنسان، ومباشرة الإصلاح والتأهيل.
في تصريح لوسائل الإعلام المغربية أكدت عبد الرحمان على الدعم المغربي المتواصل لليبيا، بالقول إن " المملكة كانت وستظل داعمة للشعب الليبي، الذي يجمعه تاريخ مشترك بالشعب المغربي".
من جانبه اعتبر وزير العدل المغربي بذات المناسبة، أن بلاده :"ستظل صديقا لليبيا وداعما لها في جميع القضايا والتحديات التي تجابهها"، وأن "وزارة العدل المغربية، بالتعاون مع نظيرتها الليبية، ستفتح جميع الملفات المشتركة من أجل الاشتغال عليها بشكل أفضل مستقبلا."