في مبادرة غريبة من نوعها في المغرب، أعلنت الجمعية الوطنية لمنتجي بيض الاستهلاك، بمناسبة الاحتفال باليوم المغربي للبيض في دورته السادسة، عن توزيع أزيد من 500 ألف بيضة بمدينة وجدة شرق المغرب وضواحيها، في الفترة بين 8 و 10 فبراير الجاري، وذلك لفائدة تلامذة المدارس الابتدائية ودور الطالب والجمعيات ذات الطابع الاجتماعي في المنطقة.
وتهدف المباردة إلى تحسيس المستهلك المغربي بالقيمة الغذائية للبيض، وتشجيع استهلاكه باعتباره مادة أساسية في التوازن الغذائي.
رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي بيض الاستهلاك عبد اللطيف الزعيم أكد أن الاحتفال باليوم الوطني للبيض بالمغرب من خلال توزيع آلاف البيض على ساكنة وجدة ونواحيها يعد فرصة لإعطاء إشعاع أكبر بقيمة البيض، ومدى الفائدة الصحية لاستهلاكه".
مشيرا إلى أن علماء التغذية يتحدثون عن كون تناول بيضتين يعادل استهلاك 100 غراما من اللحم، لما في مادة البيض من منافع غذائية رفيعة، تتنوع بين البروتينات والكالسيوم والأملاح المعدنية وغيرها"، مشيرا إلى أن البيضة الواحدة تتوفر على كل العناصر الغذائية اللازمة للحياة.
وبخصوص ضعف إقبال المغاربة على استهلاك البيض، أفاد رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي بيض الاستهلاك بأن السبب يعود أساسا إلى الثقافة الغذائية السائدة التي تجعل الكثيرين ينفرون من تناول البيض لأسباب واهية، مبرزا أن منتوج البيض يتمتع بقيمة غذائية عالية ومتوازنة تمنح صحة بدنية وذهنية قوية.
وزاد المتحدث بأن التظاهرة عبارة عن محاولة للتعريف بمزايا البيض وفوائده القيمة التي لا تحصى، ولتفنيد الأفكار الخاطئة الرائجة حوله، وذلك بطريقة التواصل عن قرب مع المعنيين بالأمر من أطفال وتلاميذ، في وجدة ونواحيها، في أفق تعميم هذه المبادرة على مناطق أخرى بالمغرب.