نفي السفير حسام القاويش المتحدث الرسمي باسم الحكومة المصرية، زيادة أسعار الكهرباء علي أي شريحة، وقال إن " زيادة الأسعار ما زالت تحت الدراسة".

وكان اشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي المصري قد أعلن من واشنطن، خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، الأحد الماضي، إن الحكومة المصرية تعتزم اتخاذ قرارات لرفع أسعار الكهرباء قبل الانتخابات الرئاسية وأن قرار رفع اسعار البنزين سيكون قريبا جدا.

ويدلى المصريون بأصواتهم في انتخابات رئاسية يومي 26 و27 مايو/ أيار.

وأضاف القاويش في تصريحات للصحفيين، اليوم الخميس، عقب الاجتماع الأسبوعي، بالقاهرة أن "برنامج ترشيد الدعم بكافة صوره، ما زال قيد الدراسة، ويجر مناقشته من كافة الجوانب، لأن له أبعاد كثيرة".

وقال المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء المصري إنه "لابد من اعادة  هيكلة منظومة الدعم، لتوصيله لمستحقيه". وقال القاويش:" سيكون هناك توقيتات للإعلان عن انقطاع التيار الكهربائي، ولن يكون الصيف مظلم"، مطالباً المواطنين باتباع إجراءات بسيطة لترشيد الاستهلاك.

وتوقع مسئولون حكوميون، في تصريحات سابقة للأناضول،أن يصل استهلاك الكهرباء  إلى 29 ألف ميجاوات خلال الصيف المقبل فيما تصل كميات الكهرباء المولدة لنحو 25 ألف ميجاوات بسبب نقص كميات الوقود، وأن سيناريوهات انقطاعات الكهرباء خلال الصيف المقبل تتوقف علي الكميات التي سيتم توفيرها من الوقود شاملا الغاز والمازوت والسولار.