كشف المتخصص فى شؤون مكافحة الإرهاب د . محمد ابوراس الشريف، عن أسباب رفض الشعب الليبي للاتفاق السياسي أو ما يعرف بـ "اتفاق الصخيرات".
وقال الشريف، في تصريح خاص لـ"بوابة إفريقيا الإخبارية"، "لم يعد اتفاق الصخيرات -سيء السمعة- ذو طعم ونكهة لدى عامة الليبيين، فهذا الاتفاق هو عبارة عن عملية إنعاش مخابراتية لجماعة الإخوان من خلال إعادتهم للواجهة بعد خسارتهم الانتخابات البرلمانية فى سنة 2014، وكانت محاولة أيضاً لإعادتهم وأحياء الروح فيهم بعدما خسرو الشارع"، بحسب وصفه.
وتابع الشريف، "ساهم اتفاق الصخيرات أيضا فى تغيير الوجوه الإخوانية واستبدلها بأخرى، وجعل من جماعة الإخوان طرف فى طاولة الحوار وأدار لهم تلك الطاولة، ومن هنا اليوم الليبين يرفضون ذلك الاتفاق جملة وتفصيل بعد ما أصبح لديهم قناعة راسخة بأن جماعة الإخوان هم مجموعة من السماسرة وحلفاء دائمين للإرهاب"، على حد تعبيره.