قال متحدث باسم المتشدد السابق تومبولو، إن شركة النفط الحكومية النيجيرية استأجرت شركة مملوكة له، لحماية المنشآت والتصدي للسرقات.

وكانت الهجمات التي شنتها حركة تومبولو على منشآت النفط في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين أصابت أعمال إنتاج النفط بالشلل.

وكان هذا العقد واحدا من خمسة عقود أمنية تم إبرامها بعد أن أدت أعمال السرقة وتخريب خطوط الأنابيب إلى خفض صادرات نيجيريا بنحو نصف مليون برميل نفط يوميا إلى 1.4 مليون برميل في اليوم.

كان تومبولو قاد في السابق حركة تحرير دلتا النيجر التي كانت تشن هجمات بصورة متكررة إلى أن منح برنامج عفو حكومي بعض المسلحين عقودا لحماية منشآت النفط.

واستؤنفت الهجمات في عام 2016، بعد فترة وجيزة من إصدار الحكومة مذكرة اعتقال بحق تومبولو بتهم فساد.

وقال بول إبنيميبو المتحدث باسم تومبولو إن الشركات ستحمي خطوط الأنابيب في ولايات بايلسا ودلتا وإيدو وأوندو وإيمو.

وأضاف أن تومبولو طلب من الآخرين التوقف عن السرقة من خطوط الأنابيب وقبول الوظائف الأمنية لتمكين الاقتصاد في المنطقة من التعافي.