رفضت "حركة القوى الديمقراطية في كازامانس"، المطالبة بانفصال 3 أقاليم عن جنوبي السنغال، مقترح "سلام الشجعان" الذي تقدم به رئيس البلاد ماكي سال.

ووصف سيزار أتوت بادياتي، أحد قادة الجناح المسلح في حركة القوى الديمقراطية في كازامانس، في بيان نشر أمس، مقترح "سلام الشجعان" الذي أطلقه ماكي سال بـ "السلام المرقّع".

وشدد البيان على أن حركة القوى الديمقراطية في كازامانس مازلت مصرّة على موقفها في أن السلام يمر عبر مفاوضات "صريحة وصادقة وفي إطار من الاحترام المتبادل". 

ومن المقرر أن تنطلق أولى جولات المفاوضات بين الطرفين في الولايات المتحدة، حسب البيان الذي لم يحدد تاريخاً لذلك. 

وتابع البيان: "الولايات المتحدة هي القوة الدولية الوحيدة التي أبدت اهتماماً بالصراع بتعيينها مبعوثاً خاصاً مستشاراً للاهتمام بشؤون كازامانس". 

وكان الرئيس السنغالي ماكي سال قد تقدم باقتراح للحركة المتمردة في 14 آذار (مارس) الجاري تحت مسمى "سلام الشجعان، لا غالب ولا مغلوب" قبل قيامه بزيارة كازامانس، ولم يتضح تفاصيل المقترح.

وتأسست حركة القوى الديمقراطية في كازامانس، في المنطقة الحاملة لنفس الاسم والمكونة من ثلاثة أقاليم هي "كولدا"  و"سيديو" و"زيغينشور" سنة 1982، مطالبةً بالاستقلال عن السنغال.