تسبب غلاف لإحدى المجلات الرياضية في مصر في حالة من الجدل بعدما اتضح أنه مجرد قص ولصق من أحد الأغلفة الشهيرة لمجلة التايم الأميركية.
وكانت مجلة التايم نشرت في عدد سبتمبر الماضي غلافا يظهر فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب داخل مكتبه بالبيت الأبيض الذي انغمر بالمياه، في إشارة إلى المشاكل التي يواجهها ترامب، وكان أبرزها حينها اعتراف محاميه السابق مايكل كوهين بوقائع اختراق ترامب لقواعد حملات الانتخابات الرئاسية.
وبينما يواجه الأهلي المصري مشاكل داخلية عدة، حاول رئيس تحرير مجلة الأهرام الرياضي التعبير عن ذلك باستخدام نفس غلاف مجلة التايم بينما قام بتغيير صورة ترامب ليضع بدلا منه صورة رئيس النادي محمود الخطيب ويظهر أسفله علم النادي وهو يغرق.
لكن الغلاف تسبب في انتقادات كثيرة، أبرزها اتهام المجلة بالسرقة وعدم احترام حقوق النشر. وتحدثت صفحة "جرائم في الديسك" على فيسبوك عن الواقعة، واصفة إياها بـ"فضيحة جديدة"، بعد غلاف مجلة حريتي الأسبوع الماضي.
وقال أحد المنتقدين إن المجلة لم تكلف نفسها حتى إزالة العلم الأميركي الذي بقي ظاهرا على البذلة التي يفترض أنها للخطيب.
وفي المقابل دافع رئيس تحرير المجلة المصرية عن موقفه، وقال محمد شبانة في تصريحات لموقع مصراوي المحلي إن ما قام به يعد "اقتباسا"، موضحا أن "الاقتباس أحد الفنون الصحفية المهمة والموجودة في الصحافة منذ عقود"، حسبما نقل الموقع عنه.
وكان الأهلي تعرض لهزيمة تاريخية من فريق صن داونز الجنوب أفريقي، الأسبوع الماضي بخماسية نظيفة في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا.