أثنى المشاركون في الحوار الليبي على وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق السياسي لتشكيل حكومة الوفاق الوطني بينما حث أعضاء مجلس الأمن الدولي حث اليوم جميع الأطراف الليبية لتأييد الاتفاق والتوقيع عليها.

وقد ابتليت ليبيا بسبب القتال بين الفصائل منذ ثورة 2011، مع استمرار الوضع في التدهور في الاشهر الاخيرة وسط الانقسام السياسي الكبير والعنف.

وعقب مشاورات واسعة قادها الممثل الخاص للأمم المتحدة برناردينو ليون، أعلن الأسبوع الماضي عن اقتراح بتشكيل حكومة وحدة وطنية، والتي شملت فايز السراج لمنصب رئيس الوزراء. وهو عضو حالي في البرلمان في مجلس النواب من طرابلس.

وفي بيان أكد أعضاء مجلس الأمن أن "الاتفاق يوفر فرصة حقيقية للتسوية السياسية والأمنية في ليبيا، والأزمات المؤسسية".

وأشاروا أيضا إلى أن لجنة العقوبات "غير مستعدة لتسمية أولئك الذين يهددون السلام والاستقرار في ليبيا والأمن أو الذين يعملون على تقويض النجاح في إنجاز التحول السياسي،" إذا تأكد من جديد التزامهم القوي بالسيادة والاستقلال والسلامة الإقليمية والوطنية ووحدة ليبيا ".