دعا مجلس الأمن، أمس الثلاثاء، إلى مزيد من التعاون الدولي لتجنب المآسي الناتجة عن موجات الهجرات العشوائية باتجاه أوروبا في المتوسط، وشدد على ضرورة معاقبة المهربين، حسب فرانس برس.

وفي إعلان أُقِّر بالإجماع عبَّر أعضاء مجلس الأمن الـ15 عن "دعمهم الحازم" للدول المتوسطية التي تواجه هذه الأزمة، كما أوصوا بـ"تكثيف تنسيق الجهود الدولية لتعزيز إمكانات الرد" على هذه الأزمة و"حماية المهاجرين من المهربين".

كما أعرب الإعلان عن "الأسف وندد" بهذا الاتجار بالبشر وشدد على "ضرورة ملاحقة المسؤولين عنه الى القضاء".

وقال المجلس إنه قلق "من التداعيات على الاستقرار الإقليمي نتيجة الجريمة الدولية المنظمة والأنشطة غير المشروعة مثل تهريب المهاجرين وندد وأسف لهذه الأفعال المذكورة وأكد الحاجة الى تقديم مرتكبي هذه الأفعال للعدالة".

وكانت الأمم المتحدة قد تحدثت عن مخاوف من أن يكون نحو 1800 شخص لاقوا حتفهم خلال محاولة عبور البحر المتوسط.

وتُعقد غداً الخميس في بروكسل قمة لدول الاتحاد الأوروبي الـ28 لبحث مسألة المهاجرين بعد مقتل المئات خلال الأيام القليلة الماضية خلال محاولتهم الوصول الى أوروبا.