أدان مجلس الأمن الدولي في بيان له اليوم الأربعاء ،الهجوم الإرهابي على فندق "كورنثيا" بالعاصمة الليبية طرابلس ، أمس الثلاثاء ،و أدى إلى مقتل 12 شخصا على الأقل بينهم 5 أجانب قتلوا بالرصاص و هم أميركي وفرنسي وكوري جنوبي وفيليبينيتان.
وطالب مجلس الأمن في بيانه ،السلطات الشرعية في ليبيا ،اتخاذ موقف حازم تجاه التنظيمات الإرهابية و إحالة المسؤولين إلى القضاء ،داعيا السياسيين والفصائل في ليبيا على العمل مع الأمم المتحدة من أجل إطلاق عملية سياسية "تهدف إلى مواجهة التحديات السياسية والأمنية في البلاد".
هذا و توجّه المجلس بالتعازي لعائلات الضحايا الذين سقطوا في هذا "العمل الشنيع" ،والذين بلغ عددهم 12 شخص ،بينهم أمريكي وفرنسي وثلاثة آسيويين في هجوم الذي تبناه الفرع الليبي لتنظيم "داعش"،في مؤشر جديد على الفوضى الأمنية المستشرية في ليبيا.
وكانت جهات محلية وإقليمية ودولية عدة ،أدانت الهجوم ،فيما اعتبره البعض موجهاً ضد الحوار الليبي المنعقد في جنيف وأنه محاولة رخيصة للنيل من وحدة الشعب الليبي ،وكان مسلحون يرتدون واقيات ضد الرصاص اقتحموا الفندق صباح أمس الثلاثاء، وأطلقوا الرصاص عشوائيًّا تجاه العاملين والنزلاء الموجودين في باحة الفندق بالدور الأرضي.
ويعد فندق "كورنثا" من أكبر فنادق العاصمة الليبية، حيث يُستخدم كمقر لاستقبال وإقامة كبار الشخصيات، كما تعقد فيه أكبر وأهم المؤتمرات، والندوات السياسية والاقتصادية، كما يعتبر الوجهة الأولى للشركات الكبيرة العاملة في ليبيا لما يتمتع به من حماية أمنية