أدان مجلس الأمن الدولي أكثر من 30 مواطنا اثيوبيا مسيحيا من قبل جماعة موالية لتنظيم "داعش" في ليبيا ووصف المجلس عملية القتل بأنها "شنيعة وجبانة".وأشار المجلس، في بيان صحفي صدر الثلاثاء، إلى أن تلك الجريمة تظهر، مرة أخرى، وحشية "داعش" المسؤول عن آلاف الجرائم والانتهاكات ضد أشخاص من جميع الأديان والأعراق والجنسيات دون اعتبار لأي قيم أساسية للإنسانية.

وشدد أعضاء مجلس الأمن "على ضرورة هزيمة "داعش" والقضاء على ما تعتنقه من كراهية وتعصب وعنف"، مؤكدا أن تلك الأعمال الهمجية من قبل داعش لن تخيفهم، بل ستقوي عزمهم على ضرورة وجود جهود مشتركة بين الحكومات والمؤسسات، بما في ذلك تلك الموجودة في المنطقة المتضررة، من أجل التصدي لـ"داعش" والجماعات التي تدين بالولاء له ومجموعات أنصار الشريعة والجماعات والأفراد الأخرى المرتبطين بـ"القاعدة".

وأكد البيان دعم المجلس للممثل الخاص للأمين العام، برناندينو ليون، وحثوا جميع الأطراف في ليبيا على الانخراط بشكل فعال مع جهوده لمواصلة العملية السياسية الجامعة الهادفة إلى التصدي للتحديات السياسية والأمنية التي تواجه البلاد.وتداولت وسائل الإعلام مقاطع فيديو تظهر ذبح عدد من المواطنين الإثيوبيين على يد عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا، فيما أكدت الحكومة الإثيوبية أن الأشخاص الذين ظهروا في مقطع فيديو منسوب إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" يصور تنفيذ عملية قتل جماعي هم لعمال إثيوبيين.