كشف مجلس الأمن الدولي عن وقوع وفاة أشخاص تحت التعذيب في سجون مصراتة
وبين التقرير النهائي لفريق الخبراء المعني بليبيا أن الفريق "جمع شهادات ووثائق تتعلق بحالة واحدة على الأقل من حالات الوفاة بسبب التعذيب في سجن الكراريم في مصراتة.
وأوضح التقرير انه يتولى إدارة السجن "لجنة مكافحة الجريمة وهي جماعة مسلحة ذات ميول سلفية" مضيفا أن الشهادات كشفت "عن عمليات ضرب وتعذيب نفسي وجسدي وظروف احتجاز مزرية".
وأشار إلى أن إحدى الشهادات أكدت أن "قائد لجنة مكافحة الجريمة ضالع مباشرة في عمليات الاستجواب والتعذيب" لافتة إلى وفاة "محمد باكير (المعروف باسم النحلة) أثناء احتجازه في أكتوبر 2017 وكانت أثار التعذيب على جسد الضحية واضحة للعيان".