وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع اليوم الخميس على تمديد ولاية بعثته السياسية لمدة عام في ليبيا.
وبحسب نص القرار الذي صاغته المملكة المتحدة، أبدى مجلس الأمن رغبته في إجراء الانتخابات "في أقرب وقت" مشددا على ضرورة أن تكون الانتخابات "ذات مصداقية"، داعيا الدول الأعضاء إلى "وقف كل الدعم الرسمي والاتصالات مع المؤسسات الموازية".
ويحتدم خلاف بين فرنسا وايطاليا بشأن إجراء الانتخابات في ليبيا حيث دعا وزير الخارجية الفرنسي ، جون ايف لودريان الى احترام الجدول الزمني المحدد لتنظيم انتخابات في ليبيا، وكذلك التعهدات المقطوعة خلال اجتماع باريس والتي أقرها مجلس الأمن الدولي والتي تشدد على إجراء الانتخابات في 10 ديسمبر القادم.
من جانبها قالت وزيرة الدفاع الإيطالية إليزابيتا ترينتا إن "عملية المصالحة في ليبيا يجب أن تكون شاملة".
وأضافت لذلك "أعتقد أن الحديث عن انتخابات جديدة قبل استكمال هذه العملية هو خطأ"، وإلا، فـ"سنجد أنفسنا أمام المشاكل نفسها، سواء أكان من جانبنا كإيطاليا أم من ناحيتكم في ليبيا"، كما "يجب على البلدان أخرى أن تفهم ذلك أيضا".