أكد مجلس الدولة أنه عازم على الدفع في اتجاه المصالحة الوطنية من أجل توحيد البلاد وأن تتحقق العدالة الانتقالية.

وأضاف مجلس الدولة في بيان له بمناسبة ذكرى 17 فبراير أنه سيسعى إلى العمل مع الشركاء في الوطن وفي العملية السياسية حتى تطبيق خارطة طريق متفق عليها تؤدي لاعتماد دستور للبلاد وإقامة انتخابات نزيهة في أقرب الآجال وتنهي كل المراحل الانتقالية.

وكان رئيس مجلس الدولة خالد المشري أكد أنه ما من طريق للوصول إلى بر الإمان إلا بإنهاء المراحل الانتقالية بدستور دائم للبلاد وتجديد الشرعية لكل الأجسام التشريعية والتنفيذية والقضائية والرقابية وذلك بإقامة انتخابات حرة ونزيهة وعلى أسس دستورية وقانونية متينة.

وأضاف المشري في تسجيل مصور اليوم الخميس أن المصالحة الانتقالية الشاملة القائمة على تقصي الحقائق ورد المظالم وإيفاء الحقوق وجبر الضرر والصلح هدف أساسي وواجب وطني لإنهاء المحن واستقرار البلد والحفاظ على وحدتها.