أعلن مجلس بنغازي البلدي، أمس الأربعاء، تلقيه دعوة للمشاركة في الجولة الثانية من الحوار الوطني، الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مبديًا موافقته، في وقت هدد فيه بالانسحاب من أي جلسة يحضرها من وصفهم بالمتخاذلين.

وقال المجلس في بيان، نشر على صفحته بموقع فيسبوك أمس الأربعاء، إنّه تلقّى الدعوة من مكتب المبعوث الأممي إلى ليبيا في تونس، برناردينو ليون، مؤكدًا على موافقته حضور الجولة الثانية من الحوار.

وأبدى المجلس، ترحيبه بالحوار الليبي، الذي يهدف إلى الوصول لحل للأزمة السياسية والأمنية المستفحلة في البلاد، وجدد تمسكه بشرعية مجلس النواب والحكومة المنبثقة عنه، وأنّه «يدعم جهودهما من أجل إنجاح هذا الحوار».

وجاء في البيان، الذي نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن «دور مدينة بحجم بنغازي في عراقتها وتاريخها النضالي ومكوناتها الاجتماعية وتضحيات أبنائها أساسي في أي حوار سياسي، وأوضح أنه «لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يمثل بنغازي من خذل المدينة وأهلها في الأوقات الصعبة».

وشدّد المجلس على أنه سوف ينسحب من «أي جلسة يتواجد فيها أي من هؤلاء المتخاذلين، وأشار إلى أنه «على تواصل وتنسيق مستمر مع المجالس البلدية في شرق البلاد بهدف الوصول لموقف موحد، وأكّد المجلس، في ختام بيانه، دعمه «التوافق الوطني من أجل خروج البلاد من هذا الوضع الصعب»، داعيًا الجميع إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية تجاه الوطن.