أعلن تحالف من خمس مجموعات مسلحة، في شمال مالي أمس السبت، "تأييده" مشروع اتفاق السلام الذي اقترحته الجزائر في المفاوضات مع السلطات المالية، وذلك في مؤتمر صحافي في باماكو.
وقالت المجموعات الخمس في بيان مشترك "نوافق جميعا على خطة السلام التي عرضتها الجزائر بهدف ايجاد حل لمشاكل الشطر الشمالي من بلادنا. نحن ضد استقلال الشمال او منحه حكما ذاتيا، ولكن من الواضح انه ينبغي اعادة النظر في ادارة الحكم".
وقال هارونا توريه زعيم تنسيقية حركات وقوى المقاومة الوطنية "يخطئ من يعتقد ان الاحزاب الخمسة في التحالف تعمل لحساب الحكومة المالية. طبعا، نحن نعترف بالدولة لكننا اولا وقبل كل شيء قريبون من قبائلنا ومجموعاتنا".
وكان يشير الى انتقادات قد تصدر من الحركات الاكثر تطرفا، على غرار المجلس الاعلى لوحدة ازواد والحركة الوطنية لتحرير ازواد واحد اجنحة حركة ازواد العربية التي لم تتخل رسميا عن مطالبتها باستقلال الشمال.
واشاد توريه بالاقتراح الذى تضمنته الوثيقة التي ستتم مناقشتها في بداية يناير في الجزائر لجهة انتخاب حكام مناطق الشمال، معتبرا انه "تقدم فعلى".