كشف المؤسسة الوطنية للنفط، أن مجموعة مسلحة تتمركز بمنطقة العزيزية في طرابلس، قامت يوم أمس الثلاثاء، باستعمال القوة لمنع عبور سائقي شاحنات نقل الوقود والتي كانت متوجهة إلى مناطق الجبل الغربي.
وبحسب المكتب الإعلامي للمؤسسة، فأن المعلومات الأولية الواردة إلى المؤسسة وشركة البريقة لتسويق النفط عن هذه الواقعة، فأن الهدف من تلك الواقعة هو خلق أزمة تزويدات وقود ضمن تداعيات الحملة الإعلامية والمزاعم والاتهامات التي يقوم بها ميلاد عبد الله الهجرسي، والتي يهدف من ورائها إلى بث البلبلة والفوضى وسط الشارع الليبي ومحاولة إيهامه للرأي العام بأن وجوده على رأس لجنة أزمة الوقود و الغاز الوهمية، سيكون الضامن الوحيد لوصول الوقود والغاز إلى المواطنين، وأن الإجراءات التي قامت بها شركة البريقة لتسويق النفط، لإعادة تنظيم العمل بها و بما يحقق وصول الوقود للمواطن دون تعثر، وإلغاء الأجسام الموازية بالشركة والقضاء على أعمال التهريب الجارية هو السبب وراء عدم وصول الوقود إليهم، لافتا إلى أنه بناء على ذلك قامت المؤسسة الوطنية للنفط بتقديم بلاغ بالواقعة إلى النائب العام وتدرس حالياً حلول سريعة وفعالة لإيصال الوقود إلى المنطقة لتفادي الأزمة.
واستنكر مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط هذا العمل الذي وصفه بـ"الجبان والذي يضع المصالح الشخصية فوق مصلحة المواطنين الليبيين"، داعيا جميع الجهات إلى إدانة هذه التصرفات المشينة التي تعبث بحياة الليبيين خصوصاً في هذه الفترة الصعبة التي يعيشها الوطن.