تبدأ محكمة درنة الإبتدائية، اليوم الخميس، أولى جلسات محاكمة 16 مسؤولا عن كارثة الفيضانات المدمرة الناجمة عن عاصفة دانيال، التي اجتاحت المدينة ومناطق الجبل الأخضر في سبتمبر الماضي مخلفة آثارا كارثية.

وكانت النيابة العامة، قررت رفع الدعوى الجنائية في مواجهة 16 مسؤولا عن حادثة فيضان درنة، من بينهم رئيس صندوق إعمار مدينة درنة وعضو اللجنة المالية المكلفة بتنفيذ مخطط إعمارها.

وفي سبتمبر الماضي، أمرت النيابة بحبس أربعة مسؤولين آخرين في كارثة انهيار سدي درنة، بعد مواجهتهم بقصور أدائهم الوظيفي؛ ما أدى لحدوث فيضان مهول باغت سكان المدينة.

وذكرت النيابة في بيانها، أن المسؤولين الأربعة هم عضوين من المجلس البلدي درنة، ومدير مكتب مشروعات إعادة إعمار المدينة، ورئيس اللجنة الفنية المكلفة بتنفيذ مخطط إعماره.

وفي 10 سبتمبر الماضي، اجتاح إعصار "دانيال" عدة مناطق شرق ليبيا أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة بالإضافة إلى مناطق أخرى، بينها درنة التي كانت المتضرر الأكبر، مخلفا آلاف القتلى والمفقودين بجانب أضرار مادية كبيرة.