أحالت السلطات القضائية المغربية "إماما" إلى النيابة العامة بعد اتهامه بـ "الاغتصاب والتحرش الجنسي"، وقالت إن "6 من ضحايا الإمام تعرضن إلى التحرش والاغتصاب خلال دروس القرآن التي كان الإمام يدرسهن إياها في مدرسة دينية صغيرة بإحدى قرى طنجة"، وفقا لوسائل إعلام محلية.
وذكرت التقارير المغربية أن المتهم البالغ من العمر 43 عاما، وهو إمام وخطيب مسجد (الشرفاء) ومدرس ديني، اعترف أمام محققي الشرطة المغربية بـ "بعض التهم" المنسوبة إليه.
وتقدمت أسر عدد من ضحايا الإمام بشكاوى ضده، قالوا فيها إن الانتهاكات كانت مستمرة منذ سنوات.
وقال موقع "المغرب اليوم" الإلكتروني إن من بين ضحايا الإمام فتاة داوم على التحرش بها، منذ كانت في الخامسة من العمر، واستمر تحرشه بها، 4 سنوات.
وبحسب الموقع فإن أربعا من ضحايا المتهم هن قاصرات عمر أكبر واحدة فيهن 17 عاما، بينما تبلغ صغراهن 9 أعوام من العمر، ويبلغ عمر ضحيتين 13 و16 عاما.
فيما لم يذكر الموقع أعمار ضحيتين من أصل ستة، لكنه قال إن ثلاثا منهن قدمن تقارير طبية تفيد بفض غشاء البكارة لديهن، "غالبا بسبب الإمام".
ويعتقد أن قضايا التحرش تعود إلى أكثر من ثمانية أعوام، وقد يكون عدد ضحاياها أكبر من العدد الحالي المكتشف.