بدأت محكمة عسكرية في سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأمريكية بمحاكمة إدوارد غالاغر، ضابط الصف في قوات المارينز الخاصة "نيفي سيلز"، المتهم بارتكاب جرائم حرب في العراق.
وتعود الوقائع المتهم بها غالاغر إلى عام 2017 وقد جرت في الموصل، ثاني كبرى مدن العراق، حيث كانت قوات أمريكية تقاتل إلى جانب نظيرتها العراقية لاستعادة أحياء في المدينة من قبضة "داعش".
وفي مايو من العام 2017 أسرت القوات العراقية فتى مسلحا مصابا في ساقه، وبدا أن عمره يناهز 15 عاما.
وبحسب إفادتين لعنصرين من وحدة "نيفي سيلز" وردتا في قرار الاتهام، فقد اقترب غالاغر من الأسير بدون أن يقول شيئا وطعنه المرة تلو الأخرى بسكين في رقبته وصدره إلى أن أجهز عليه فيما كان طبيب يوصي بطرق علاج الفتى..
ويواجه غالاغر (40 عاما) المتهم بالقتل العمد ومحاولة قتل مدنيين اثنين ببندقية قنص، وعرقلة العدالة، عقوبة السجن المؤبد، إذا ما أدين بالتهم الموجهة إليه.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" فإن غالاغر كان يتفاخر أمام عناصر وحدته بعدد الأشخاص الذين قتلهم، بمن فيهم نساء.
وينفي ضابط الصف الموقوف (غالاغر) التهم الموجهة إليه، في وقت ما زال قسم من الأمريكيين يعتبره بطلا وطنيا.