قدم الفريق القانوني للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الاثنين مذكرته القانونية المؤلفة من 110 صفحة للاعتراض على اتهامه.
ويقول الفريق القانوني للرئيس الأمريكي إن موكلهم هو ضحية "عملية تلاعب" بدافع سياسي، مؤكدين على أنه لم يرتكب أي مخالفة.
وتوضح المذكرة، التي قدمت قبل يوم من بدء محاكمة ترامب أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، أن القضية غير مدعومة بأدلة قوية وأن الاتهامين الموجهين ضد الرئيس لا يتضمنان أي جريمة أو مخالفة للقانون على الإطلاق.
ويواجه الرئيس ترامب اتهاما بإساءة استغلال السلطة من أجل الضغط على أوكرانيا لفتح تحقيق بشأن أنشطة نجل جو بايدن في أوكرانيا، في خطوة يمكن أن تساعد الحملة الانتخابية للرئيس ترامب لإعادة انتخابه.
وفي الوقت الذي يقول فيه الرئيس ترامب إن عزله هو محاولة لإلغاء فوزه في انتخابات عام 2016 وإنه كان يتصرف دائمًا في نطاق سلطته، نجد أن الديمقراطيين يقولون إن ترامب يهدد سلامة الانتخابات المقبلة هذا العام من خلال المطالبة بالتدخل الأجنبي.
ويقول ترامب إن إثارة قضية جو بايدن مع أوكرانيا نظرا لأنها كانت تتعلق بالفساد، حيث أن ابن نائب الرئيس السابق كان يتقلد منصبا رفيعا في مجلس إدارة إحدى شركات الطاقة في ذلك البلد، بينما يؤكد الديمقراطيون على أن ترامب كان يركز فقط على بايدن وليس قضية الفساد.
ويجادل الديمقراطيون بقيادة النائب آدم شيف، الذي سيقود فريق محاكمة ترامب، بأن كلا من محاكمات العزل السابقة في تاريخ البلاد تحتوي على إفادات الشهود وهو ما سيطالبون به في محاكمة الرئيس الجمهوري غد الثلاثاء.