قال سمير ديلو عضو هيئة الدفاع عن نائب رئيس حركة النهضة نور الدين البحيري إن موكله على مشارف الموت.
وكتب ديلو، في تدوينة نشرها اليوم السبت على صفحته الرسمية على "فايسبوك"، أن "تونسيا على مشارف الموت لأن تونسيين اثنين آخرين يريدان إبقاؤه محتجزا خارج أي إطار قانوني في انتظار إيجاد ما يبرر تتبعه قضائيا.
ولفت ديلو إلى أن القضاة رفضوا تحريك أي تتبع ضد البحيري لعدم وجود أي مبرر لذلك، وإلى أن الأطباء يريدون إخلاء مسؤوليتهم.
وأكد سمير ديلو أن المسؤولية الكاملة في ملف البحيري يتحملها رئيس الجمهورية الذي أمر بالاختطاف ووزير الداخلية الذي نفذه، وفق نص التدوينة.
وكان سمير ديلو قد أفاد، في تصريح ل "بوابة افريقيا الإخبارية"، منذ يومين بأن الوضع الصحي لنور الدين البحيري خطير.
وبتاريخ 31 ديسمبر الماضي قامت السلطات التونسية بوضع البحيري قيد الإقامة الجبرية، وهو ما وصفته حركة النهضة وهيئة الدفاع عنه ب "الإخفاء القسري" و"الاختطاف".