طالب المحامي، إبراهيم الفلاق، بإلغاء قرار الإفراج الصحي عن رئيس جهاز الأمن الخارجي للمخابرات الليبية في النظام السابق، أبوزيد دوردة.
وقال الفلاق -المنتمي إلى مدينة مصراتة-في نص إخطاره، "إن دوردة خالف شروط الإفراج عنه وذلك بمغادرته لإقليم الدولة الليبية وظهوره الإعلامي على إحدى القنوات الفضائية والتي تتخذ من مصر مقرا لها"، متهمه بالتحريض، بحسب قوله.
وأضاف الفلاق، "إنه تبين من ظهور دوردة بأن الأسباب الصحية التي دعت للإفراج عنه قد زالت وعليه يجب إصدار أمر بإلقاء القبض عليه ووضعه على منظومة ترقب الوصول والعودة، وإبلاغ الإنتربول لجلبه من خارج ليبيا وإيداعه بمؤسسة الإصلاح والتأهيل"، على حد وصفه.
وأوضح الفلاق، أن الإفراج الصحي عن دوردة قد يؤدي إلى إصدار المزيد من قرارات الإفراج الصحي لأعوان النظام السابق نتيجة عدم التدقيق والعناية عند إجراء عمليات الكشف الطبي"، بحسب تعبيره.
وكان دوردة، طالب في كلمة متلفزة بتأييد الجيش في معركته ضد الإرهاب، كما شن هجوما على حكومة الوفاق بسبب دعوتها للغزو التركي، بعد توقيعها مذكرتي التفاهم مع أنقرة.