تعرض مراسل "بوابة إفريقيا الإخبارية" بمدينة أوباري لعملية إختطاف فاشلة يوم امس الإربعاء ،خلال جولة كان يقوم بها بمدينة سبها للإطلاع على حياة الناس بالمدينة التي تشهد تجمعات للاليات المسلحة في مفترقات الطرق والتجمعات السكانية وانقطاع الكهرباء عنها لساعات طويلة وطوابير على محطات الوقود وإزدحام ملحوظ في المصارف التي تعاني من نقص وأحيانا إنعدام للسيولة النقدية .
وقال مراسل "بوابة إفريقيا الإخبارية" إن العديد من المليشيات والجماعات المسلحة الخارجة عن القانون تتجول في شوارع المدينة وأزقتها بغية الحصول على من يمكن إختطافه أو سرقته .
وأضاف مراسل "بوابة إفريقيا الإخبارية" أنه وعقب إنتهاء الجولة وخلال بحثه على مصدر لتعبئة الوقود والذين هم سماسرة السوق السوداء امام مركز سبها الطبي اوقفته سيارة ازيرة معتمة الزجاج بيضاء اللون وبدون لوحات معدنية استوقوفا سيارة المراسل وانزلوه ومرافقه خارج السيارة وقامو بسرقة كل ممتلكاته وحاولوا اختطافهم وسرقة سيارتهم الا ان اصرارهم على عدم التسليم للامر الواقع واستمرار النزاع فيما بينهم وصل الى حد اشهار السلاح ونظرا لضعف بنيوي لهم لاذوا بالفرار بعد ان قاموا بسرقة كل ما امكنهم سرقته من السيارة.
وقال مراسل "بوابة افريقيا الاخبارية" إن عصابات مسلحة إجرامية ترتكب جرائم ضد الإنسانية وتقوم هذه الكتائب والمليشيات بحماية عصابات مسلحة متخصصة في الخطف والتمشيط. ،وأضاف "اليوم ومعي ابني عشت عملية خطف فاشلة من قبل عصابة مجرمة بسلاح خفيف نوع بنادق كلاشنكوف".
هذا ويشار إلى أن مدينة سبها (جنوب البلاد) تشهد إنفلاتا أمنيا وغياب لكافة الاجهزة الأمنية شأنها شأن باقي المدن الليبية .
ويعاني الصحافيون في ليبيا من مختلف أنواع التضييقات و المنع و الإعتداءات ،وتعتبر ليبيا في الوضع الحالي من أخطر المناطق على الصحافيين ،وسط تسارع لوتيرة حوادث اغتيال الصحافيين والعاملين في القطاع الإعلامي .
وكانت وزارة العدل الليبة قد أعلنت في بيان لها يوم أمس ،عن أن التحقيقات مع عناصر ارهابية قد كشفت عن مقتل خمسة صحافيين مختطفين تابعين لقناة برقة شرق البلاد ،إضافة الى صحافيين تونسيين .
هذا وقال التقرير السنوي للحريات الصحفية الذي تصدره منظمة "فريدوم هاوس" الأميركية غير الحكومية، إن حرية الإعلام العالمي في عام 2014 وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ 1999.
وجاء في التقرير الذي صدر يوم أمس الأربعاء إن درجة ليبيا استمرت في التدهور بسبب تأثير الحرب الأهلية على الأجواء الإعلامية.