استمعت الدائرة المتخصصة في العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية، اليوم الاثنين، حضوريا إلى قائد الجيش التونسي السابق رشيد عمار، كمتهم وكشاهد، في قضيتي أحداث 25 و26 و27 جانفي 2011 وأحداث 13 جانفي 2011 بتونس الكبرى.
وبينت المحكمة أنه تمت دعوة الوزيرين السابقين، محمد الغنوشي وأحمد نجيب الشابي (من شهر جانفي إلى شهر مارس 2011)، كشهود بطلب من القائمين بالحق الشخصي للاستماع إليهم بخصوص هذه القضية.
وتم الاستماع إلى رشيد عمار بعد تحميله المسؤولية من وزير الداخلية آنذاك أحمد فريعة، باعتباره الماسك بزمام الأمور في وزارة الدفاع في ذلك الوقت.
وفي هذا السياق، قالت لمياء الفرحاني، في تصريح إعلامي، إن عمار تمسك بأن مهمته في تلك الأحداث كانت التنسيق فقط وأنهم سيطالبون لاحقا بالمكافحة بينهما.