قال الدكتور محمد أبو رأس الشريف، المحلل والخبير الليبي بالشئون الاستراتيجية: إن هناك ضغوطا دولية تمارس على البرلمان الليبي للقبول بالمسودة الرابعة للاتفاق السياسي الذي أعدته الامم المتحدة لإنهاء الأزمة الليبية. 
وأضاف أبو رأس في تصريح لـ"البوابة نيوز"  المصرية، اليوم الثلاثاء، أن "التوقيع بالأحرف الأولى لا يعني الوصول إلى اتفاق نهائي فثمة مفاوضات أخرى على تشكيل الحكومة من المتوقع أن تستغرق عاما."
وأشار الشريف إلى أن "هذا يؤكد أن المجتمع الدولي منحاز بشكل سافر للمليشيات الارهابية وأن حوار الصخيرات مجرد مماطلة وكسب المزيد من الوقت لصالح المليشيات." وفق تعبيره
وقال الشريف: "إن الأيام القادمة تشهد حراكا شعبيا واسعا ضد جماعة الاحوان والمليشيات وكذالك التدخل الأجنبي في ليبيا."