بسبب اعتراض بعض المخرجين على اختيار فتاة المصنع للمشاركة في مسابقة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي بعد اختيار لجنة المشاهدة من نقابة السينمائيين ، قرر محمد خان الرد على الهجوم وكتب على صفحته على الفيس بوك قائلا : "كانت هناك محاولة بائسة لإيقاف اشتراك "فتاة المصنع" في مسابقة الأوسكار من طرف مخرج اشتكى أن فيلمه الذي تقدم به الى لجنة الإختيار لم تشاهده والواقع ان هذا بالفعل حدث خطأ من موظف وصله من المنتج طلب يشمل ثلاث أفلام من انتاجه للعرض على لجنة الإختيار في ظروف غير مقصودة وتحت ضغط الوقت قبل أن يغلق باب الإشتراك لم يراع المخرج المغمور كل هذا .. وبالفعل تم اجتماع طارئ لمراجعة الأُفلام المتقدمة ومن ضمنهم فيلم المخرج وتم مرة ثانية بالأغلبية ترشيح "فتاة المصنع" للإشتراك في الأوسكار. ما نفتقده اليوم هى روح رياضية واحترام للزمالة وأرجع وأقول فرق أجيال."

وكان السيناريست أحمد عبد الله كتب أن اللجنة تجاهلت ترشيح ومشاهدة أفلام المخرجين الشباب ، وتابع بأن اللجنة شاهدت فقط ثلاثة أفلام من بين خمسة وهي فتاة المصنع والفيل الأزرق ولا مؤاخذة وتجاهلت فيلمه فرش وغطا والذي فاز بجائزة انتيجون لأفضل فيلم روائي في مهرجان مونبيلييه لأفلام البحر المتوسط في فرنسا.