مجددا عرف محمد صلاح طريق الشباك، هدف جديد أسكت به المصري كل من شككوا في قدراته، أو تحدثوا عن موسم سابق استثنائي لن يتكرر، أو تألق لن يعود.

أمام ولفرهامبتون، الجمعة، سجل "مو" أول أهداف ليفربول مبكرا، ليبقي "الريدز" على طريق حلم استعادة لقب غائب منذ 1990، وحقق ليفربول نصرا ابتعد به 4 نقاط في صدارة الترتيب انتظارا لموقعة مانشستر سيتي أمام كريستال بالاس، السبت.

صلاح، تلقى إشادة فورية من مدربه يورغن كلوب عقب المباراة، إذ قال الألماني: "هدف صلاح الأول كان رائعا وكذلك الهدف الثاني. نجحنا في الانتصار وأنا سعيد للغاية بتلك النتيجة.. هدفان رائعان".

رفع المصري رصيده من الأهداف إلى الرقم 11 في صدارة الترتيب، وبدا واضحا إصراره على تكرار إنجاز فريد صنعه الموسم الماضي الذي اختتمه بصدارة ترتيب الهدافين برصيد 32 هدفا في أول مواسمه بالقميص الأحمر.

لكن رقما من نوع آخر لفت انتباه الصحافة العالمية بعد المباراة، فصلاح التي باتت قدراته التهديفية خارج نطاق أي شك، يتفوق في عنصر آخر ربما لا يقل أهمية على صناعة الأهداف.

ولفت موقع "جول" إلى تلك الحقيقة، ودعهما بالأرقام، وأشار الموقع إلى أن الهدف الثاني الذي صنعه صلاح لزميله فان دايك في الشوط الثاني، يمثل التمريرة الحاسمة الخامسة للملك المصري بالموسم، وهي المرة الثانية الذي يتمكن فيها من هز الشباك وصناعة الأهداف في مباراة واحدة هذا الموسم.

كما أورد موقع "جول" الرقم الأكثر دلالة على قيمة صلاح بالنسبة لفريق ليفربول، وقدره بالدوري الإنجليزي.

فالنجم المصري تمكن من تسجيل هدف وصناعة آخر في نفس المباراة للمرة الثامنة منذ ارتدى قميص "الريدز" في بداية الموسم الماضي، وهو رصيد لم يحققه أي لاعب آخر في الدوري الإنجليزي طوال ما يقرب من موسم ونصف.

يشار إلى أن الفوز الجديد رفع رصيد ليفربول إلى 48 نقطة من 18 مباراة، وهو رصيد لم يتفوق عليه سوى تشلسي في موسم 2005-2006 بـ49 نقطة، ومانشستر سيتي الموسم الماضي بـ52 نقطة، وكلا الفريقين أحرز البطولة وقتها.