بعد انتقادات كثيرة طالته خارج وداخل أرضية الملعب، أبى النجم المصري محمد صلاح إلا أن يرد على المشككين بطريقته المعتادة.
ووجه عدد من المتابعين انتقادات لنجم ليفربول الإنجليزي على صعيدين، الأول يخص مستواه، الذي وصفه البعض بـ"الضعيف"، مع منتخب بلاده، والثاني بسبب تضامنه مع زميله عمرو وردة، الذي واجه اتهامات بالتحرش.
ويقول متابعون إن مستوى صلاح مع المنتخب لا يعكس مستواه الحقيقي، الذي يقدمه مع فريقه في البريمرليغ. ويعيد آخرون هذا الأداء المتذبذب إلى مستوى رفاق صلاح في المنتخب المصري، الذي لا يوازي لاعبي "الريدز".
وفيما يخص قضية "التحرش" التي لاحقت وردة، أبدى صلاح تضامنه مع الجناح البالغ من العمر 25 عاما، مشددا على أنه يستحق فرصة ثانية، وهو الأمر الذي جر عليه من جديد انتقادات قوية.
وذكر المنتقدون أن صلاح أخطأ حين قرر التضامن مع شخص يواجه تهمة التحرش، مشيرين إلى أنه كان من المفروض التضامن مع "الضحية".
ورغم كل هذه الانتقادات، يواصل صلاح التركيز على مستواه ويصر على الرد على كل المشككين في أدائه وقراراته.
وساهم صلاح في فوز "الفراعنة"، مساء الأحد، على أوغندا بتسجيله أحد هدفي المقابلة، من تسديدة رائعة، ليتصدر بذلك المنتخب المصري مجموعته برصيد 9 نقاط ويتأهل إلى دور الـ16 من كأس أفريقيا.
وكان صلاح سجل هدفا في شباك منتخب الكونغو، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى.