قال وزير العدل الأمريكي ويليام بار إن هناك "مخالفات خطيرة" في السجن الذي كان يحتجز فيه جيفري ابستين، الخبير المالي الثري والمدان بالتحرش الجنسي بأطفال والاتجار بهم، والذي عُثر عليه ميتاً في زنزانته في السجن في عطلة نهاية الأسبوع في عملية انتحار واضحة.
وتعهد بار بأن تواصل وزارة العدل التحقيق في القضايا ضد أي شخص ساعد ابستين في ارتكاب جرائمه.
وقال بار في نيو اورليانز، حيث كان يتحدث في إحدى فعاليات إنفاذ القانون "لا يجب أن يشعر أي متآمر بالارتياح.. الضحايا يستحقون العدالة وسنعمل على أن نحققها لهم".
وقال بار إنه "غاضب" إزاء سجن مانهاتن لفشله في تأمين ابستين بشكل كاف.
وأضاف "اكتشفنا وجود مخالفات خطيرة في هذا السجن تسبب لنا قلقا بالغا، ونطالب بإجراء تحقيق شامل فيها".
وعُثر على إبستين (66عاماً) ميتاً في زنزانته في السجن في نيويورك، أول أمس السبت حوالي الساعة السادسة والنصف صباحاً (1030 بتوقيت غرينتش).
وكان قد تم استبعاده من المراقبة الخاصة بمحاولات الانتحار في اليوم السابق لوفاته، حيث كان يخضع لإشراف دقيق في أعقاب محاولة سابقة للانتحار في يوليو (تموز) الماضي.
وكان ابستين على علاقة بشخصيات تتمتع بنفوذ في أمريكا، مثل الرئيس دونالد ترامب والرئيس الأسبق بيل كلينتون، إلا أن الرئيسين قالا إنهما لم يتصلا به منذ سنوات وأنهما لم يشهدا ارتكابه أي مخالفات.
وتم اتهام ابستين الشهر الماضي في أمريكا بتهمة تهريب الأطفال القصر من أجل الجنس والتآمر. وقد نفى هذه الاتهامات وتم رفض الإفراج عنه بكفالة منذ 3 أسابيع.