قال متحدث باسم لجنة الصحة الوطنية في الصين أمس الأحد إن تزايد عدد الإصابات الوافدة بفيروس كورونا أثار احتمال تعرض البلاد لموجة تفش ثانية في وقت "توقف فيه بوجه عام" انتقال العدوى محليا، فيما قد يؤدي تخفيف قيود التنقل أيضا لزيادة المخاطر في الداخل.
وقال المتحدث مي فنغ إن الصين، التي شهدت أول ظهور للمرض في مدينة ووهان، سجلت عددا تراكميا من الحالات القادمة من خارج البلاد بلغ 693 حالة، مما يعني أن "إمكانية حدوث موجة تفش جديدة لا تزال كبيرة نسبيا".
وربع هذه الحالات تقريبا لوافدين في بكين.
وقال المتحدث باسم حكومة بكين للصحفيين "لا تزال العاصمة بكين تتحمل القدر الأكبر من المخاطر".
ومعظم الحالات القادمة من الخارج هي لصينيين عائدين إلى وطنهم.
وبلغ إجمالي عدد الوفيات بسبب الفيروس في البر الرئيسي الصيني 3300 إجمالا بينما بلغ عدد الإصابات 81439.
وتظهر بيانات اللجنة أن خلال الأيام السبعة الماضية، سجلت الصين 313 حالة إصابة قادمة من الخارج مقابل ست حالات عدوى محلية فقط.