قال المدير الفني المؤقت لمنتخب تونس نزار خنفير، مباشرة بعد نهاية مباراة تونس وكولومبيا الودية بالتعادل، ان المباراة كانت قوية  نوعا ما، وأنه كان يتوقع ذلك امام  منتخب يحتل  المركز الخامس في الترتيب العالمي.

واضاف خنفير  في تصريحات صحفية:" لقد درسنا المنافس الذي يملك عناصر ممتازة جيدا، وقمنا بما يجب فعله للخروج  بنتيحة ايجابية، وعدم التحاق انيس بن حتيرة بالمجموعة وتغيب أسامة الدراجي عن التشكيلة لاسباب صحية فرض علينا خوض اللقاء دون صانع العاب، وهو ما أستوجب علينا الاعتماد على الهجمات المرتدة واللعب على الأطراف.. لعبنا بخطة  تتماشى وامكانيات منافسنا، ونجحنا في الدفاع والهجوم بما اننا توصلنا إلى التعديل".

وأختتم خنفير  تصريحاته: "لاعبونا خاضوا اللقاء بعزيمة وروح حماسية عالية ، واشكرهم على الأداء الذي قدموه، النتيجة تعد مهمة لرفع المعنويات ويمكن البناء عليها في المستقبل القريب بعد اختيار المدير الفني الجديد.

من جهته أ كد المدير الفني للمنتخب الكولومبي خوسيه بيكرمان  أن راقصي الرومبا لم يقدموا أفضل ما لديهم أمام خصم وصفه ب"القوي"

وقال المدير الفني في تصريحات للصحفيين عقب المباراة "كانت مباراة ودية ولكنها قوية، سنحت فيها لكولومبيا العديد من فرص التسجيل. ربما لم نظهر بالشكل المبهر ولم نقدم مباراة رائعة"

واعتبر بيكرمان أن المباراة كانت إيجابية وسمحت له بتجريب "تكتيكات مختلفة" استعدادا لمونديال البرازيل.

وأضاف أن "النتيجة ليست مهمة، ولكن المباراة ساعدتنا على التعرف على اللاعبين ومعرفة ما هي خطة المستقبل"، مشيرا إلى أن التغييرات في التشكيل أثرت على "اللعب الجماعي" أمام خصم خلق الكثير من المشاكل لفريقه.

وقال "لقد قطعت تونس علينا مساحات اللعب ولم نظهر في الشوط الاول. وأصبنا بالارتباك بعد هدفهم".

لكنه أثنى على رد فعل اللاعبين في الشوط الثاني عندما استعاد راقصوا الرومبا السيطرة على الكرة وشكلوا خطرا أكبر على مرمى تونس عن طريق جيمس رودريجيز وكودراد