كشف فاتح مختار المدير التنفيذى لاحدى اكبر شركات السياحة بمدينة الغردقة المصرية  لبوابة افريقيا الاخبارية عن خطة تركيا لضرب السياحة فى مصر وتوجيهها اليها عقب عزل الرئيس محمد مرسى واكد ان تركيا تحتكر على شركات السياحة والطيران فى روسيا وتقوم الشركات التركية بحظر السفر الى مصر استجابة لضغوط اوردوغان بالضغط الاقتصادى على مصر حيث ان الاتراك يملكون اكثر من 70% من السياحة فى روسيا وقادرين على توجيه السياحة الى تركيا بحجة ان مصر غير امنة وتنفيذا لمخططهم.

وقال مختار ان تركيا بدات فى الظهور فى السوق السياحى فى مصر منذ بداية عام 2005 فى الوقت الذى كانت مصر تشجع الاستثمار وبدات تركيا فى فتح شركات سياحية ومع بداية عام 2008 امتلكت تركيا اسطول من الطائرات وانشئت جسر جوى بينها وبين روسيا وبدا هجوم الاتراك ال البحر الاحمر بتكوين شركات سياحية وافتتاح كبرى المحال التجارية للعاديات السياحية والمولات الكبرى.

واضاف بدات تركيا تحتكر حركة الطيران الروسى وامتلكت كبرى االشركات السياحية التى تجلب الاف السياح الى مصر اضافة الى قيام الشركات التركية بحجز فنادق فى الغردقة لحساب هذه الشركات وقامت الشركات التركية باستغلال الموقف السياسى الراهن للضغط على مصر عن طريق وقف الرحلات السياحية القادمة من روسيا عن طريق الشركات التى تمتلكها واكد بان جميع رحلات الطيران الزى كان يعمل بين مصر وروسيا تم تحويله الى تركيا  كورقة ضغط على مصر.

بيشوى اسحاق مرافق سياحى قال تقوم شركات السياحة الروسية التي يمتلكها مستثمرين اتراك والذي يعملو داخل مصر ويجنو الارباح والمكاسب لمدة تذيد عن عشر سنوات تقوم الان بعمل حظر للسياحة الي مصر استجابة لضغوط رئيس الوزراء رجب طيب اردوخان بالضغط الاقتصادي علي مصر والجدير بالذكر ان الاتراك يملكون نسبة تتعدي السبعين في المئة من السياحة في روسيا وقادرين علي توجيها.

واضاف انة في اخر عشر سنوات تحديد تم بقصد او بدون قصد تمكين الشركات التركية من السيطرة علفي السوق المصر وسط امتيازات مبلغ فيها منها دعم الشارتر الذي يعتبر اهانة كبيرة لمصر بعد ان تم تقليص شركة مصر للطيران والغاء دورها تماما وبعد ان ارتضت الشركات المصرية ورجال الاعمال المصرين ان يكونو مجرد شركات نقل تنفذ تنقل للشركات التركية.

وأشار بيشوي إلى أن المولات والبازارات التركية التى انتشرت بكثافة فى الغردقة تهدد الأمن القومي المصري حيث يتم تشغيل عمالة أجنبية غير شرعية من الأتراك ومن الروس وقد بلغ عدد العاملين غير الشرعيين فيها نحو 400 عامل .
 

ورفضت نقابة مرافقى الافواج السياحية وحركة لا للعمالة الاجنبية الغير شرعيه احتكار االشركات التركية للسوق السياحى بالبحر الاحمر  ودور هذه الشركات فى تحويل السياحة الروسية الى تركيا للضغط على مصر.

وتقدم العاملين بالسياحة بمذكرة الى وزارة السياحة طالبوا فيها الاشراف من قبل الوزارة على الشركات والرحلات الاجنبيه عامة والتركية خاصة للتاكيد من مزاولة النشاط بشكل صحيح بما لا يضر بالصالح المصرى والتواصل مع الحكومة الروسية لتسهيل عمل الشركات االمصرية بها للتسويق للمنتج السياحى المصرى والعمل على وقف الاعانات التى تصرف لهذه الشركات على الاماكن التى لم تباع على ائاتهم وطالبوا بان تعمل جميع الشركات الاجنبية تحت ادارة مصرية ومراجعه جميع العقود الحالية مع الشركات المتعاملة فى السوق التركى الروسى وقطع العلاقة السياحية بين مصر وتركيا.

وقال هشام زعزوع وزير السياحة  إنه لابد من تنفيذ حملة علاقات عامة قوية تقوم بها الحكومة تكون حملة قومية لتوضيح الحقائق عن الاوضاع في مصر والرد بقوة اي حملات تقوم بها الميديا الخاصة بتنظيم الإخوان وضرورة البحث عن مصادر تمويل هذة الحملات التي تستهدف الوطن.