أكدت مصادر ليبية مطلعة أن مراسل قناة « الجزيرة » في ليبيا  العراقي عبد العظيم محمد قد غادر التراب الليبي اليوم  بعد الضجة التي أحدثها تسريب الشريط الفضيحة الذي كان يتحدث فيه عن النساء الليبيات ، وأكدت المصادر أن المراسل غادر الى الدوحة من مطار مصراتة ،وأن أطرافا أمنية ليبية طلبت منه المغادرة وصارحته بعدم قدرتها على حمايته 

الى ذلك قالت مواقع ليبية ذات صدقية عالية أن قناة « الجزيرة » القطرية أغلقت مكتبها في طرابلس ونقلت معداتها ووثائقها الى قاعدة معيتيقة الخاضعة لسلطات الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة خشية  إستهدافها بعد أن وضعتها بعد الأطراف القبلية في قائمة الإستهداف بداية من يوم غد الجمعة 

وكان لواء ورشفانة العسكري أعلن عن تخصيص مكافأة مجرية لمن يقدم معلومات تساعد على إعتقال مراسل قناة « الجزيرة » عبد العظيم محمد متهما إياه بأنه جاسوس يعمل لفائدة المخابرات القطرية. 

وقال اللواءعلى صفحته بموقع التواصل الإجتماعي إنه « يعلن عن تقديم مكافاة مالية مجزية لمن يستطيع تقديم معلومات تساعد في اعتقال الجاسوس القطري عبدالعظيم محمد مراسل قناة الجزيرة الذي ظهر في التسجيل السري وهو يتآمرعلي ليبيا والجيش الليبي وكذلك يدنس شرف الماجدات الليبيات الطاهرات ».

وأما المكافاة فهى عبارة عن مزرعة مساحتها هكتاران في منطقة النجيلة تقدر قيمتها السوقية بأكثر من مليون دينار ليبي .

وأضاف لواء ورشفانة أنه « ينوّه ان قناة الجزيرة والعاملين بها وكل القطريين يجب عليهم مغادرة الاراضي الليبية فورا وسوف تصبح هدفا مشروع لكل الاحرار من الشعب الليبي العظيم» 

وجاء هذا الموقف بعد تسريب تسجيل لمكالمة هاتفية لعبد العظيم محمد مع بعض الأشخاص الليبيين والعراقيين تحتوي مساسا من شرف الليبيات .