أعربت منظمة مراسلون بلا حدود، عن قلقها تجاه وضع حرية الإعلام في ليبيا، والتي وصفته بـ"المأسوي".
وشجبت المنظمة، في بيان لها اليوم الأحد، ما وصفته بتحوّل الإعلام في ليبيا إلى "مهمة شبه مستحيلة"، قائلة إن العداء تجاه وسائل الاعلام والصحافيين بلغ حداً خطيراً.
وبحسب البيان، فقد قتل 19 صحافيا على الأقل منذ 2011، آخرهم "محمّد بن خليفة الذي يعمل مصوّراً صحافياً لوكالة أسوشيتد برس"، وقتل في 19 يناير 2019 "عندما كان يُغطّي مواجهات بين الأطراف المسلحة في طرابلس".
وأضافت مراسلون بلا حدود أنها سجّلت "هذا العام، العديد من حالات الاختفاء والاختطاف والتعذيب"، مستنكرةً مرور "الجرائم ضدّ الفاعلين في مجال الإعلام في صمت" وإفلات المجرمين "الكامل من العقاب".
ورأت مراسلون بلا حدود أن "الإعلام في ليبيا بات مهمة شبه مستحيلة بسبب تهجّم السلطات والميليشيات في طرابلس وبنغازي وسعيها لإخراس أصوات الصحافيين".
واستنكرت المنظمة أيضاً "العراقيل" الإدارية و"الآجال اللامتناهية" لتجديد التأشيرات أو "فرض الحصول على الاعتمادات للتغطية الاعلامية"، ما "يعطل عمل الصحافيين".
يشار إلى أن ليبيا تحتل المرتبة 162 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لسنة 2018 الذي تُصدره مراسلون بلا حدود.