فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في تايوان اليوم السبت في انتخابات رئاسية وبرلمانية تتابعها عن كثب بكين التي تعتبر تايوان إقليما تابعا لها.
وعززت بكين جهودها لجعل تايوان تقبل حكمها من خلال الترهيب العسكري ومن خلال عرض نموذج "بلد واحد ونظامين"، والذي يتيح قدرا كبيرا من الحكم الذاتي مثلما تفعل بكين في هونج كونج بشكل كبير.
ورفض هذا النموذج كل من رئيسة تايوان الحالية تساي إنج وين التي تنتمي للحزب الديمقراطي التقدمي ومنافسها الأساسي هان كو يو الذي ينتمي لحزب كومينتانج (الحزب القومي الصيني) الذي يؤيد إقامة علاقات وثيقة مع الصين.وقالت تساي إن شعب تايوان فقط هو الذي من حقه تقرير مستقبله ونددت بالصين لسعيها للتأثير على الانتخابات من خلال معلومات مغلوطة وإيماءات مثل عبور أحدث حاملة طائرات صينية مضيق تايوان قبيل الانتخابات.وتنفي الصين تدخلها في الانتخابات.
وقالت تساي يوم الجمعة إن التصويت لها يعني التصويت للديمقراطية والحرية.
وأضافت "والأهم إنه يثبت تصميمنا على الدفاع عن بلدنا وسيادتنا".. وقال هان إنه سيعيد ضبط العلاقات مع الصين لتعزيز اقتصاد تايوان ولكنه لن يتنازل عن الدفاع عن ديمقراطيتها.