رثى الشاعر الليبي الكبير علي الكيلاني مقر دار أجاويد بطرابلس بعد أن تعرضت للهدم مؤخرا ، بقصيدة قال فيها :
وجعتني دار أجاويد
لكن ما ع الله بعيد
دار ثقافيه
دار اعلاميه فنيه
ماهي ثكنه عسكريه
ولا سجن ولا فيها قيد
ولاهي باب العزيزيه
ولا فرع جهاز لبوزيد
ولاي امن ومكتب فاشيه
واسوار وبيبان حديد
ولاهي في الدوله التركيه
ولاهي لسطنبول بريد
ولا كادرها عثمانيه
ولا لروما تعزف نشيد
لا نجمتها سداسيه
ولا اطبع لاي للتهويد
لاهي موكر للرجعيه
ولا ترمز لي رمز بعيد
هذي لامين القوميه
مشرفها يجيها الصنديد
خيمه ف الضهره مبنيه
موش لزيد ولا لعبيد
ملقى للناس الشعبيه
تساعد وتضمد تضميد
من شرقيه ومن غربيه
الناس تجيها بالتحديد
لا منها من جاته سيه
لا تخيب من فارغ ليد
هي كيف الجماهيريه
خضرا والخضرا بتعيد
مفتوحه وكله ع النيه
والنيه البيضاء ماتبيد
وهي كلمه والكلمه حيه
تكبر ديمه ديمه تزيد
هدمتوها ، يابلديه
مالسراج ( الي العميد)
مستعجل جاته برقيه
وقالو عاجل تو تحيد،
من قبل ،النكبه منويه
جاها (فككها ) بوجريد
وراكم درتوها دينيه
فيها ترتيل وتجويد
والا عياده نفسيه
وحولتوها حاجه تفيد
لاهي لبوي ولا هي ليه
لاي باكيزا ولاي الزيد
هدوها ولبداع عليا
تهديمتها راي سديد
خير من موكر ميليشيه
وحبوب وشم وتزريد
ممكن تهمتها بدويه
وهذا صح وبالتأكيد
هي بدويه وهي عربيه
وهي نجع الصقر الوحيد
وأنتم مزدوجي الجنسيه
و التاريخ لنفسه يعيد
جت فيها هي والكليه
ذكري عيد وعيد مجيد
ثورتكم ثوره غربيه
نكبه تقولوا عنها عيد
فعلا شميتوا الحريه
وفعلا عيد وعيد سعيد
(وجعتني دار اجاويد
لكن ما ع الله بعيد)