عمت كاليفورنيا موجة من الجدل بعد اتهام مرشح مجلس المدينة ديفيد تشاي بترك أمه المقعدة على أحد أرصفة المدينة للتسول والاستجداء. وكانت عدسات الكاميرات قد التقطت صوراً لتشاي تؤكد ذلك في موقف أصاب عدداً من سكان المدينة والسياح بالغضب، وقد تساءلوا كيف تجرأ مرشحهم على جلب والدته البالغة من العمر 86 سنة ليالي عدة في الأسبوع لاستجداء المال من المارة الغرباء؟
وأشارت هيدي ميللر المالكة لإحدى الشركات والمقيمة منذ زمن طويل في في منطقة لاغونا بيتش السياحية أن الثنائي يسرق أموال الناس عبر التسول منذ قرابة 12 عاماً. وقد أظهرت صوراً للوالدة سو نتشاي متروكة وحيدة على كرسي متحرك على قارعة الطريق مع لافتة كتب عليها «ساعدوني أرجوكم».
وأشارت ميللر في معرض التعليق على الأمر: «يملكان سيارة جديدة فخمة ويسكنان في شقة مفروشة ومع ذلك يستجدون المساعدة. وقد تدخل مكتب حماية البالغين إلا أنه لم يتمكن من القيام بأي شيء لأنها كما تقول تستمتع بفعل التسول، لقد نجح ابنها في غسل دماغها بالكامل. إننا نعاني من مشكلة المشردين في لاغونا بيتش».