قال مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، الدكتور بدر الدين النجار، إن حالات الإصابة بمرض اللشمانيا ستتزايد خلال شهري يناير وفبراير القادمين لتصل إلى الآلاف، بسبب توقف برامج علاج المرض لعدم وجود الإمكانات.
وحذر الدكتور النجار في تصريحات نشرتها الصفحة الرسمية للمركز الوطني عبر فيسبوك، من خطورة داء اللشمانيا كونه مزمنًا، حيث تبقى القرحة الجلدية لفترة طويلة مدتها سبعة أشهر وقد تستمر من سنة ونصف إلى سنتين إن لم تتم معالجتها بمضاد المرض.
وأوضح مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، أن مرض اللشمانيا تكون فترة حضانته من شهر 8 إلى شهر 10 وتبدأ الأعراض بالظهور خلال شهر 12 إلى شهر 2، مشيرًا إلى أن أعراضه تتمثل بظهور حبة سوداء يكبر حجمها على الأطراف الخارجية من الجسم لتشكل تقرحات مؤلمة.
وطالب النجار منظمة الصحة العالمية بتوفير الدواء اللازم لمواجهة مرض اللشمانيا خلال الفترة القادمة، مبديًا أسفه إزاء عدم اهتمام الجهات المخولة بتوفير الدواء لهذا الأمر.
وأكد حاجة المركز لتوفير الدواء، مشيرًا إلى اعتقاده بأن يكون عدم توافر الميزانية هو السبب وراء عدم تمكن جهاز الإمداد الطبي من شراء الدواء بالكميات التي طلبها المركز مسبقًا.
وأشار مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض إلى أنهم وجهوا نداء للمنظمات الدولية ومنظمة الصحة العالمية التي تعهدت بتوفير ألف حقنة متوقعًا وصولها بعد أسبوعين.