وصف نوربرت روتغن، رئيس لجنة السياسة الخارجية في البوندستاغ الألماني، الإجراءات الأخيرة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأنها "صراخ طلبا لنجدة أوروبا".
وقال هذا النائب المرشح لزعامة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، إن طلب النجدة جاء تحت قناع شكل من أشكال التهديد لأوروبا. وأضاف أمس لصحيفة "فرانكفورتر الماينين سونتاغزيتونغ (FAS)": نحن بحاجة لفهم ذلك بهذه الطريقة، وليس على أنه استفزاز".
وأشار إلى أن أردوغان فشل في محاولات التعاون مع روسيا في سوريا، وهو لذلك يعطي إشارة للغرب بهذه الطريقة، منوها بأن على أوروبا الآن "توفير أموال إضافية ومساعدة إضافية لرعاية اللاجئين مؤقتا".
وقال أردوغان في وقت سابق إن بلاده فتحت حدودها مع الاتحاد الأوروبي للاجئين السوريين. وكشف وزير الداخلية التركي سليمان سويلو يوم السبت، أن أكثر من 47000 مهاجر غادروا تركيا عبر حدودها مع دول الاتحاد الأوروبي.
وقد اندلعت اشتباكات بين قوات الشرطة اليونانية وآلاف اللاجئين الذين وصلوا حدود البلاد من تركيا، عقب إعلان أنقرة عن "فتح أبواب أوروبا" أمامهم.