كشف مسؤول رفيع في الحزب الديمقراطي الذي تتزعمه المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، إنها ستباشر عملها في قيادة البلاد بشكل طبيعي لكن من منزلها.
ونقلت سكاي نيوز عربية، عن نائب رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الحاكم في البرلمان الألماني يوهان فندرفولت، قوله إن إجراء الحجر الصحي للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل جاء بشكل احترازي بعدما خالطت طبيبا تبين فيما بعد إصابته بفيروس كورونا.
وأشار فندرفولت إلى أن "نتائج فحص ميركل ستظهر بعد يومين، وسنعرف حينها ما إذا كانت أصيبت بالعدوى أم لا".
وقال إن ميركل "ستقود ألمانيا والحكومة من البيت.. وستستخدم الرسائل النصية والبريد الإلكتروني"، مشيرا إلى أن ذلك ليس جديدا عليها "فهي اعتادت على العمل من المنزل في عطلة نهاية الأسبوع".
وكشف المسؤول الحزبي أن ميركل علمت بشأن إصابة الطبيب بعد المؤتمر الصحفي الذي عقدته من أجل الإعلان عن مجموعة من الإجراءات الاحترازية في البلاد.
واعتبر فندرفلوت أن "المستشارة تحركت بشكل عقلاني وسريع، فهذه هي طريقة حكمها لبلدنا على مدى 15 عاما".
وفيما يتعلق بالإجراءات التي أعلنتها ميركل، ومنها حظر التجمع لأكثر من شخصين، قال فندرفولت إن هناك تفهما واسعا في ألمانيا "والجميع فهم الآن أنه لا يجب التواصل الاجتماعي في هذه الظروف، وأن الخطر كبير جدا إذا تم الاختلاط بين أكثر من شخصين".
وسجلت ألمانيا 1948 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وشهدت ارتفاع عدد الوفيات فيها إلى 55، مما دفع السلطات إلى إعلان حظر التجمعات لأكثر من شخصين خارج العمل، لوقف تفشي الفيروس.