قال المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "مايكل هايدن" في تصريح لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، إن العراق لم يعد موجودًا ولا سوريا موجودة ولبنان دولة فاشلة تقريبًا ومن المرجح أن تكون ليبيا هكذا أيضًا.

وتوقع "هايدن"، الذي كان يتحدث حول تضاؤل الدور الأمريكي في الشرق الأوسط، أن تبقى المنطقة في حالة عدم استقرار في السنوات العشرين أو الثلاثين القادمة، مؤكدا أن السياسة الهادفة إلى إحياء هذه الدول لن تكون مجدية".

وأضاف " لم أشهد عالما أكثر تعقيدًا من عالم اليوم، خاصّة في الشرق الأوسط في دول كانت تسمّى سابقًا بـ العراق وسوريا، فاليوم لدينا الدولة الإسلامية والقاعدة والأكراد والسنة والشيعة والعلويون".

 وأكد هايدن أن الأكراد الآن هم الحليف المفضل للولايات المتحدة في المنطقة وسيبقون على تحالف مع القوى الغربية بسبب التقاء المصالح بين الطرفين، مشيرا لاستحالة عودة العراق كبلد موحد كما كان سابقا وحتى سوريا أيضاً.